فريق العمل
علي عمار صحفي وأحد مؤسسي موقع "لوديسك"، يشغل حالياً منصب مدير النشر بالموقع، بعد تجربة عمل أولي في القطاع البنكي، انطلقت مسيرة علي الصحفية في منتصف التسعينيات مع صحيفة "لافي إيكو"، في سنة 1997 شارك في تأسيس صحيفة "لوجورنال" الأسبوعية، حيث تولى رئاسة تحريرها حتى سنة 2008. علي عمار حاصل على شهادة في الصحافة من "جامعة سيتي لندن" كما قام بتأليف عدة كتب، من بينها كتاب "محمد السادس، سوء الفهم الكبير" (دار نشر "كالمان-ليفي"، 2009) الذي حقق رقما من بين أفضل المبيعات، ينشر علي عمار مقالات بشكل منتظم في منابر دولية، خاصة في موقع "ميديا بارت" وقد قام بتغطية أحداث الربيع العربي في المغرب لفائدة صحيفة "نيويورك تايمز".
فاطمة الزهراء القادري: المديرة العامة وشريكة في تأسيس لوديسك، حاصلة على دبلوم في تمويل الشركات من المعهد العالي للتدبير، وحاصلة على شهادة الماجستير في التسويق والتواصل من جامعة السوربون في باريس، بدأت مسارها في مجال الصحافة لدى "سوكسيس بوبليكيشنز" قبل الإنضمام إلى وكالة الإشهار "شمس" سنة 2011، ثم عادت إلى ميدان الصحافة لتشارك في تجربة المنبر الإعلامي "لكم".
محمد الإدريسي كاميلي مدير فني ومصور صحفي تولى الإدارة الفنية في "لوديسك" سنة 2015، كما ساهم في إطلاق الموقع، بدأت مسيرته سنة 2001 وانضم إلى الوكالة التونسية "قروي أند قروي وورلد" ("ساتشي أند ساتشي" سابقاً) كمدير فني إقليمي، بعد تجارب عمل متعددة في وكالات تواصل مختلفة. وقد ساهم الإدريسي بشكل كبير في إنشاء قناة "نسمة تيفي" ثم تولى بعد ذلك مسؤولية الإشراف على مدونة الأخلاقيات التي تعتمدها مجلة "تيل كيل" مع العمل على تجديدها. كما تعاون مع صحيفة "جون أفريك" في إطار الإعداد لتقارير صحفية وبورتريهات إخبارية.
كلوتيلد لوكوز صحفية وخبيرة تقنية دولية في القضايا المتصلة بتطور وسائل الإعلام. كلوتيلد هي منسقة مشروع "مرصد ملكية وسائل الإعلام" في المغرب، بعد أن كانت مسؤولة عن البحوث في مشروع "مرصد ملكية وسائل الإعلام" في كمبوديا سنة 2015. بدأت كلوتيلد مسيرتها المهنية في 2007 في باريس كمتخصصة في قضايا حرية الإعلام والمعلومات على الإنترنت لفائدة منظمة "مراسلون بلا حدود"، قبل أن تنتقل إلى واشنطن العاصمة لتولي إدارة المكتب الأمريكي للمنظمة، بحكم تكوينها الصحفي، تابعت كلوتيلد عملها في المجال الإخباري من داخل الدول التي عاشت فيها – شملت 6 سنوات في جنوب شرق آسيا – لفائدة وسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية والإنجليزية، وفي 2016، قضت كلوتيلد مدة سنة في ميانمار (بورما) من أجل تنسيق إنشاء ودعم أول معهد صحافة خاص في البلاد. وتتمحور مجالات اهتمامها حول استقلالية وسائل الإعلام ودور المجتمع المدني في الدول السائرة في اتجاه الانتقال نحو الديمقراطية.
سلمى الرفاس مسؤولة عن البحوث في مشروع "مرصد ملكية وسائل الإعلام" في المغرب، وهي متخصصة في الاقتصاد السياسي والسياسات العمومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما عملت في قطاع البحث الأكاديمي وقطاع المنظمات غير الربحية. وبحكم تكوينها في الاقتصاد، شغلت سلمى مناصب كمحللة في مجال المشاريع التنموية في دول مختلفة (منها جنوب إفريقيا وكينيا وباكستان)، كما كانت مسؤولة عن البحوث الأكاديمية في مجال الاقتصاد السياسي والشؤون الدولية في جامعة سيدني. سلمى حالياً بصدد إعداد رسالة الدكتوراة في البحوث المقارنة في مجال السياسات العمومية والحكامة.
سفيان السبيطي صحفي مغربي. وقد كان يشتغل مع تلكيل و لديسك و وسائل الإعلام المغربية الأخرى. تخرج في القان والدر الإسلامية ، وهو أيضًا باحث في جامعة ستراسبورج.
موقع "لوديسك"
تم إطلاق "لوديسك" في 2015، وهو موقع إلكتروني مستقل وتفاعلي، متخصص في الأخبار والتحقيقات، رأى النور على يد ثلاثة صحفيين، ومؤسسَيْن مشاركَيْن آخرين، جمعتهم نفس القناعة بضرورة إحداث وسيلة إعلامية من نوع جديد في المغرب، تكون ذات مهنية ومصداقية وحس ابتكاري. وانطلاقاً من حرصه على الدور الهام الذي ينبغي أن تلعبه الصحافة اليوم – أي الإخبار بكل استقلالية حول المواضيع التي تهم الجمهور – يلتزم موقع "لوديسك" بإعادة السلطة إلى قُرائه، الوحيدين القادرين على ضمان استقلاليته التحريرية واستمراريته المادية.
مراسلون بلا حدود
أُنشئت منظمة «مراسلون بلا حدود» في 1985 بمدينة مونبيليي (فرنسا) على يد أربعة صحفيين. وتحظى المنظمة باعتراف الدولة الفرنسية بكونها منظمة منفعة عامة، بالإضافة إلى صفتها الاستشارية لدى منظمتي الأمم المتحدة واليونيسكو. تلتزم منظمة «مراسلون بلا حدود»بخدمة حرية الصحافة ودعم وسائل الإعلام المستقلة وحماية الصحفيين الذين يعملون في ظروف خطرة في جميع أنحاء العالم.
وتتمثل مهمة المنظمة في:
· مراقبة دائمة للهجومات التي تتعرض لها حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم؛
· إدانة هذه الهجومات في وسائل الإعلام؛
· العمل بالتعاون مع الحكومات من أجل مكافحة الرقابة والقوانين التي تسعى لتقييد حرية تداول المعلومات؛
· تقديم المساعدة المادية والمعنوية للصحفيين المضطهدين وأسرهم؛
· تقديم المساعدة المادية (العتاد) للمراسلين الحربيين من أجل تحسين وضعيتهم الأمنية.
ومنذ سنة 1994، بدأ فرع المنظمة الألماني ينشط في برلين، ورغم أنه يعمل بشكل وثيق مع الأمانة العامة للمنظمة في باريس لدراسة وتقييم حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، إلا أنه مستقل على المستويين التنظيمي والمالي. وقد طلب الفرع منحة من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية من أجل تمويل مشروع "مرصد ملكية وسائط الإعلام".
السجل العالمي لوسائل الإعلام
يقوم "السجل العالمي لوسائل الإعلام" بجمع مجموعات بيانات ومعلومات سياقية- تكون إما متاحة للجمهور أو صادرة عن المؤسسات المعنيّة نفسها- حول وسائل إعلامية من مختلف أنحاء العالم، وتصنيفها، ونشرها. ويهدف، في سياق هذه العملية، إلى تحسين مستوى الشفافية، والمساءلة، والمسؤولية في فضاء المعلومات. من هذا المنطلق، يُسهّل "السجل العالمي لوسائل الإعلام" على جميع أصحاب المصلحة المعنيّين عملية الاختيار وصنع القرارات بشكل أفضل، أكان ذلك بطريقة حسابية أم بشرية. ومن هؤلاء المواطنون والمستهلكون، والجهات الناظمة والمانحة، فضلاً عن القطاع الخاص، كالمُعلنين والوسطاء على سبيل المثال (أو المنصّات والموزّعين).
من خلال توفير هذه الخدمة العامة كمؤسسة اجتماعية، يساهم "السجل العالمي لوسائل الإعلام" في النهوض بحرّيتَي الإعلام والتعبير على نحوٍ واسع.
جديرٌ بالذكر أنّ هذه المؤسسة انبثقت عن مشروع "مرصد ملكية وسائل الإعلام" الذي يمارس أعماله اليوم كشركة محدودة المسؤولية، غير ربحية، مسجّلة بموجب القانون الألماني.